ما حكم مناداة آخرباسلام و كعبة لأني رأيت في المواقع التواصل الاجتماعي واحد غاضب ينادي بآخر ” يا اسلام يا كعبة“
الجواب :
الأصل أن يترك كل اسم يدل من خلاله على تزكية المسمى أو قدسيته لأن الاسم إنما وضع علامة على المسمى
وقد روى أبو هريرة أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها. فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. متفق عليه.
وفي حديث سمرة بن جندبعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح؛ فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون فيقول: لا. إنما هن أربع فلا تزيدن علي. رواهمسلم.
وروى مسلم عن ابن عباس أن جورية كان اسمها برة ، وكان يكره أن يقال خرج من عند برة.
وربما انجر مع المسمى ما يقترن به من قدسية ، فيحدث أن يُسب او يلعن صاحب هذا الاسم لاي سبب كان فيستمرئ الناس سب الإسلام والكعبة وغيرها من اسماء المقدسات وهذا مما لا ينبغي . وعليه فعلى الانسان ان يتجنب التسمي بمسميات مقدسة صيانة لها من الامتهان ، وصيانة لنفسه من التزكية وقد قال الله تعالى : لا تزكوا أنفسكم .